ندوة افتراضية على هامش - تيكاد 8

image actualite: 
date actualite: 
الجمعة, 26 أغسطس, 2022
 أشرف السيد سمير سعيد، وزير الاقتصاد والتخطيط يوم الخميس 25 أوت 2022 على ندوة افتراضية تحت عنوان: "التعاون الفني التونسي من أجل إفريقيا مندمجة وقادرة على التأقلم والصمود"، نظمتها الوكالة التونسية للتعاون الفني بالتعاون مع مجلس الأعمال التونسي الإفريقي "TABC" وذلك في إطار التظاهرات الموازية لندوة طوكيو الدولية لتنمية إفريقيا في دورتها الثامنة " تيكاد8 ".
 
وقد ساهم في أشغال هذه الندوة حوالي 100 مشارك من بينهم مسؤولي الهياكل المعنية بالتعاون الفني بالبلدان الإفريقية إلى جانب ممثلين عن المؤسسات التونسية التي لها تجارب ناجحة ومشاريع تعاون في بعض البلدان الإفريقية في قطاعات ذات قيمة مضافة عالية على غرار القطاع الصحي والطبي والقطاع البنكي والفلاحي والتكنولوجي والمجال الاستشاري وغيرها.
 
وكانت هذه الندوة، التي تهدف بالأساس إلى التأكيد على التزام تونس بالمساهمة في برامج تنمية إفريقيا عبر التعاون الفني من خلال الآليات الثنائية أو التعاون الثلاثي لاسيما بمساهمة اليابان، فرصة لعرض بعض التجارب التونسية الناجحة من القطاعين العام والخاص ولإبراز إمكانيات مراكز الخبرة التونسية لتبادل تجاربها ولتقديم شهادات حول ما تم إنجازه مع بعض الشركاء الدوليين على غرار البنك الإسلامي للتنمية ووكالة جزر القمر للتعاون الدولي.
 
وتم خلال الندوة استعراض عدد من قصص النجاح التي حققتها بعض المؤسسات التونسية العمومية وكذلك الخاصة على غرار البريد التونسي ومعهد باستور ومركز النهوض بالصادرات والشركة التونسية للبنك ومركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة وجمعية "نادي البصر" وشركة سيف للأدوية وعدد من مكاتب الدراسات والاستشارات فضلا عن  تجارب أخرى في مجالات طب العيون والقلب والعلاج الطبيعي.
 
وثمَن السيد سمير سعيد، وزير الاقتصاد والتخطيط بالمناسبة مختلف التجارب التي تم تقديمها، مؤكدا على ضرورة مواصلة الجهود لتنفيذ مزيد من المشاريع بالاعتماد على الخبرات المؤسساتية التونسية من القطاعين العام والخاص، مشيرا في هذا الإطار إلى أهمية وضرورة الاستفادة من الإمكانيات التي تتيحها الخبرة اليابانية خاصة في مجال التكنولوجيات الحديثة والقطاعات الواعدة الأخرى التي يمكن اعتمادها في إطار تعاون ثلاثي تونسي ياباني وإفريقي مثمر يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة ومندمجة وقادرة على التأقلم والصمود في البلدان الإفريقية. 
 
  
 
  
Retour